القائمة الرئيسية

الصفحات

كريستيانو رونالدو القتال حتى النهاية من أجل البرتغال

كريستيانو رونالدو: روح القائد والتزام لا يتزعزع من أجل البرتغال 

تصريحات كريستيانو رونالدو: الروح القتالية والالتزام الوطني

لطالما كان كريستيانو رونالدو رمزًا للعزيمة والروح القتالية، وقد جسّد ذلك مرة أخرى في تصريحاته الأخيرة التي تؤكد التزامه الكامل بالدفاع عن ألوان منتخب بلاده حتى آخر لحظة. 

فقد شدد النجم البرتغالي على أنه لا يهتم بالألقاب الفردية بقدر اهتمامه بانتصارات المنتخب، حيث قال: "الأمر لا يتعلق بتسجيلي للأهداف! كل ما أريده هو فوز البرتغال.

 إذا فزنا ولم ألعب، فسأوقع على العقد."

هذه الكلمات تعكس مدى نضج رونالدو وتركيزه على الهدف الأكبر، وهو قيادة منتخب بلاده نحو تحقيق الانتصارات. 

لم يكن رونالدو يومًا لاعبًا يبحث عن المجد الشخصي فقط، بل كان دائمًا قائدًا ملهمًا لزملائه في الملعب، يشجعهم على العطاء وبذل كل الجهد الممكن.

وفي سياق حديثه عن التحديات التي يواجهها الفريق، أكد رونالدو أن كرة القدم ليست دائمًا طريقًا مفروشًا بالورود، قائلًا: "هناك مبارياتٌ كهذه، وأيامٌ سيئة.

 لم ألعب إطلاقًا، ولم يلعب الفريق إطلاقًا، لكنها جزءٌ من الحياة." 

هذه العبارة توضح فهمه العميق لطبيعة الرياضة، حيث تقابل النجاحات أحيانًا ببعض الإخفاقات، لكن الأهم هو كيفية النهوض من جديد.

أما عن المواجهة المقبلة، فقد أرسل رونالدو رسالة واضحة مفادها أن هناك شوطًا ثانيًا لم يُلعب بعد، في إشارة إلى أنه لا يستسلم أبدًا حتى اللحظة الأخيرة: "خسرتُ مبارياتٍ طوال 90 دقيقة... لكنني لم أخسر قط في الشوط الأول. غدًا الشوط الثاني.

" هذه الروح القتالية هي التي جعلته واحدًا من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.

وفي ختام تصريحاته، أبدى رونالدو استياءه من بعض الأسئلة السلبية التي وُجّهت إليه، مشيرًا إلى أنها تفتقر إلى الاحترام، مما يدل على أنه يواجه انتقادات معينة لكنه يظل ثابتًا على موقفه ويضع مصلحة الفريق فوق كل  

اعتبار.

 وأضاف رونالدو: "أتمنى أن يكون هوجلوند هو من يراني أحتفل غدًا!". 

بكل وضوح، تصريحات رونالدو الأخيرة تعكس عقليته الفريدة التي ساعدته على البقاء في القمة لسنوات طويلة. سواء سجل أهدافًا أم لا، يبقى كريستيانو رونالدو مثالًا يُحتذى به في الإصرار والتفاني، وهو مستعد دائمًا للقتال من أجل بلاده حتى الرمق الأخير.

تعليقات

التنقل السريع